تأسيس الجامعة

صدر المرسوم التشريعي رقم /36/ تاريخ16/8/2001الخاص بتنظيم المؤسسات التعليمية الخاصة لمرحلة ما بعد الدراسة الثانوية.

ونظرا لازدياد أعداد الطلبة في تلك الفترة الراغبين في الحصول على مستويات تعليمية متميزة من جامعات دولية تعتمد أحدث المناهج وطرق التعليم المتبعة في العالم، ولتخفيف معاناة السفر والتكاليف الباهظة للرسوم الدراسية عن أبناء الوطن تلاقى أهالي منطقة وادي النضارة بعد صدور المرسوم رقم /36/ و تولدت فكرة إنشاء جامعة الوادي الدولية الخاصة في محافظة حمص بمنطقة الوادي.

وتجسيداً لفكرة إنشاء جامعة تم تأسيس شركة الوادي للمؤسسات التعليمية والتربوية ( شركة مساهمة مغفلة ) .

وتم تأمين التمويل الاولي للمشروع من أبناء المنطقة المقيمين والمغتربين وتضم الشركة  أكثر من 140 مساهم من عائلات الوادي.

قامت شركة الوادي للمؤسسات التعليمية والتربوية بالترخيص لأول جامعة خاصة في المنطقة الوسطى باسم جامعة الوادي السورية الألمانية الخاصة في منطقة وادي النضارة وتم تعديل اسمها لاحقاً لتصبح جامعة الوادي الدولية الخاصة  .

الهدف تأسيس نموذج خلاق من الجامعات يغطي العديد من حقول المعرفة وخدمة الوطن والمواطن,

وقد تم البحث في العديد من البرامج العالمية للجامعات ومعاهد التعليم العالي وخاصةً في  فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وكانت القناعة راسخة وثابتة بالبرنامج الألماني الذي يحقق الأهداف المرسومة بعناية فائقة واهتمام بالغ .

 وقد تمَ توقيع عدة  اتفاقيات مع الجامعات الألمانية أولها في 24 نيسان 2005، في وزارة التعليم العالي، برعاية الأستاذ الدكتور هاني مرتضى وزير التعليم العالي في مبنى وزارة التعليم العالي، ووقع الاتفاق د. كلاوس ايريك بولمان رئيس الجامعة الالمانية و المعماري يوسف عبد لكي المدير التنفيذي لمشروع الجامعة  وحضر التوقيع الأستاذ الدكتور ابراهيم حداد وزير النفط والثروة المعدنية والسفير الالماني والسفير الكندي بدمشق والدكتور نجيب عبد الواحد معاون الوزير لشؤون البحث العلمي وعدد من المعنيين في وزارة التعليم والوفد الالماني وممثلين عن وزارة المغتربين وشركة الوادي .

 تلاه سلسلة  من الاتفاقيات المشابهة، بين جامعة “الوادي الدولية الخاصة ” وبين جامعة “اوتوفون جوريكيه – ماغديبورغ” الالمانية. وجامعات ألمانية أخرى مثل جامعة كوتبس واتفاقات مع الهيئات والمؤسسات العلمية مثل (DAAD ) و الجمعية الألمانية – السورية للعلوم والتكنولوجيا في ألمانيا .

كما أبرمت الجامعة اتفاقية مع المعهد الكندي ” انكلش كندا ” لتعليم اللغة الانكليزية لطلاب الجامعة بعد اعتماد اللغة الانكليزية لغة للتدريس .

صدر المرسوم التشريعي رقم 281 تاريخ 3/7/2005 بإحداث جامعة الوادي السورية الألمانية الخاصة  – الوادي الدولية الخاصة والتي تأسست وفقاً للمعايير الألمانية

يتناسب النظام الداخلي لجامعة الوادي مع رؤية مجلس الأمناء وينسجم مع الأنظمة والتعليمات الصادرة عن وزارة التعليم العالي.

وبتاريخ 8/9/2005 تم وضع حجر الأساس للمقر الدائم للجامعة برعاية  السيد وزير التعليم العالي الدكتور هاني مرتضى وبحضور السفير الألماني والسفير الكندي وممثلي الجامعات السورية وأهالي حمص ومنطقة الوادي .

وانطلقت بعدها المسيرة التعليمية للجامعة بمقر مؤقت بفندق ” ليون بلاس” لمدة ثلاث سنوات وتم افتتاح الكليات التالية :

الهندسة (حوسبة البصريات، المعلوماتية الاقتصادية، هندسة الحاسوب، هندسة الاتصالات، التصميم عمارة- غرافيك …كلية العلوم الادارية والاقتصادية  للاقسام: إدارة الأعمال، الإدارة والتجارة الالكترونيية، المصارف والتمويل الالكتروني، التسويق الالكتروني، الاعــلان والعلاقات العامة.

وفي 19 أب 2009 قام السيد وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات بتدشين المقر الدائم والحالي للجامعة ولتستمر بعدها المسيرة لتتوج بافتتاح كليات أخرى جديدة  .

وتضم جامعة الوادي حالياً

كلية طب الأسنان.

كلية الصيدلة .

كلية الهندسة.

كلية العلوم الإدارية والاقتصادية، واختصاصاتهم

التزمت جامعة الوادي الدولية بالعمل على تحقيق تغيير نوعي في التعليم العالي على المستويين الوطني والدولي من خلال التركيز على اعتماد أنظمة تدريس متعددة، و تأسيس شراكات أكاديمية مع الجامعات الألمانية وذلك لتحقيق هدفها بتقديم أرقى أشكال التعليم الأكاديمي والبحث العلمي خدمة للوطن والمجتمع من خلال كوادر تدريسية من الأساتذة السوريين والألمان.

تقع جامعة الوادي الدولية الخاصة في محافظة حمص– وادي النضارة، وهو موقع مثالي يتوسط سورية ويقع ضمن المنطقة الأسرع نمواً في سورية. وقد أصبحت أحد الصروح العلميةمن خلال تميز طاقميها الأكاديمي والإداري وبتجهيزاتها المخبرية المتطورة والتزامها بمسؤولياتها الكبيرة تجاه طلابها.

تلتزم جامعة الوادي بحرية العمل الأكاديمي والتعليم المتقدم وبرعايتها الابتكار والتجديد، وتطمح لأن تصبح واحدة من أوائل الجامعات الخاصة في سوريا والوطن العربي والعالم، وتعمل على  منح خريجيها شهادة جامعية سورية وألمانية في (Dual Degrees) تمكن خريجيها من متابعة الدراسة في الجامعات العالمية وهذا كان أحد اهم أسباب اعتماد  الجامعة اللغة الإنكليزية كلغة أساسية في التدريس حيث يقوم أساتذة مختصون بتأهيل الطلاب في السنة الأولى لمتابعة دراستهم باللغة الإنكليزية في السنوات اللاحقة.

كذلك اعتمدت الجامعة نظام الأرصدة المنقولة (ECTS) المعتمد في  الجامعات الأوروبية مما يمنح الطالب تسهيلات كبيرة للانتقال أو متابعة دراساته العليا في الجامعات الأوربية .