“سورية مهد الحضارة “
لعبت سورية دوراً كبيراً في تاريخ البشرية فلقد كانت الموطن الأول للعديد من المنجزات الإنسانية العظيمة التي انتشرت في العالم . لقد اكتشف الإنسان في سورية أسرار الزراعة وأنواع المعادن وأوجد للعالم أول أبجدية … الأديان والفلسفات ، اللغة التجارية ونظام التطور المدني ، التبادلات السياسية والدبلوماسية والثقافية … كلها نشأت وتأصلت في سورية .
ولأجل ذلك فإن الصدق في القول : ” كل إنسان مثقف ينتسب إلى أمتين اثنتين : وطنه وسورية ” .
مقر الجامعة تقدر مساحته بـ 400.000 م ويضم 100.000 م حرماً جامعياً وأقساماً بالإضافة إلى القرية الجامعية
وليس خافياً ما لهذا الموقع من أهمية عملية ، إذ يسهل الوصول إليه من كل أنحاء مدينة حمص والمناطق المجاورة لها ، من العاصمة السورية دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحماه ولبنان والأردن . هذا وسوف يتم التوجه في المرحلة الثانية إلى مصر و منطقة الخليج .
أما بالنسبة للبنان , فإن أبعد مسافة ين سورية ولبنان من قرية القبيات في منطقة عكار شمالي لبنان إلى الحرم الجامعي هو 13 كم فقط ، وهذا بدوره سيسهل وصول الراغبين إلى الجامعة من لبنان الشقيق.
ولضمان سلامة وأمان الطلاب ورغبة من الجامعة في تهيئة سبل الراحة والوصول منها وإليها بخير وسلامة , ودون أي اعتبار أو قصد لتحقيق غاية ربحية بل انطلاقاً من تقديم الخدمة لراحة الطلاب وأمانهم فقد ارتأت الجامعة الالتزام بتقديم خدمة المواصلات لجميع الطلاب الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة ووفرت لهم وسائل النقل الخاصة.